وجه والد الطفل عبد الرؤوف منير الحولي رسالة الى نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سيلمان هارون، اتهمه فيها انه "وقف مع الجلاد ضد الضحية دون معرفة الحقيقة من صاحب العلاقة بل اكتفى باستماع من جانب واحد، وجزم بأني لم اقبل ادخال ولدي الى الطوارئ"، ناصحا اياه بـ"طلب التحقيق وافادات الموظفين في الطوارئ الذين اعترفوا بالتحقيق بأنه يوجد مكان لطفلي وانهم لم ينظروا الى الطفل الذي تحمله امه على باب المستشفى نهم لم يعتادوا سوى رؤية المال، وانصحك بالنظر في ورقة الدخول التي اعطاني اياها الدكتور طلال نعيم والتي مصدرها مستشفى اليوسف وورقة تشرح حالة الطفل بالتفصيل راجع محاضر الدرك ووزارة الصحة ان شئت".

واشار الحولي الى انه يتفق مع هارون بـ"السؤال الذي طرحته لماذا تم اطلاق سبيلهم بسرعة قصوى؟، هل تم تدخل سياسي والضغط على القضاء طقهم ن بينهم نافذون؟"، مضيفا "مع اني اثق بنزاهة القضاء اللبناني كله ولكن اثق باصحاب المستشفيات الخاصة"، متسائلا "الم يسمع هارون بالطفل مؤمن شخيدم وانعام واسيل وغيرهم كثير ماتوا على ابواب المستشفيات الخاصة التي هو نقيبها؟".

واضاف الحولي "استودعت ولدي عند الله تعالى، ووهناك محكمة الحاكم فيها هو الرب، وهناك سيسأل طفلي بأي ذنب قتل، سيقول له ن والدي فقير، ن والدي ليس عنده محسوبية سياسية، ن والدي من منطقة الحرمان عكار، ني ولدت بزمن قيمة فيه للانسان، واضع قضيتي برسم ضمير اللبنانيين و برسم معالي وزير الصحة وائل ابو فاعور، و وزير العدل اشرف ريفي وكل شريف في هذا الوطن الحزين".