أكد عضو كتلة "الكتائب" اللبنانية النائب ​فادي الهبر​، أن "اقفال الحدود على الارهابيين من الخارج يعني بداية اكتساب للسيادة وهذا الامر له أسبقية على مسألة انتخاب رئيس للجمهورية"، لافتا الى انه "اذا أصبحت جميع الحدود محكمة سنصل الى بداية اكتساب السيادة الوطنية بشكلها التقني والموضوعي، مشدداً على ان المطلوب هو استراتيجية دفاعية متكاملة تؤمن الحدود لاننا لا نعلم ما قد يتأتّى علينا العام المقبل من الداخل السوري، ولا نعلم ما هي تداعيات الحرب فيها، ولا نعلم ما هي سورية الجديدة، لذا علينا أن نعلم ما هو لبنان اليوم وما هو القرار الوطني وما هو قرار اللبنانيين المتعلق بوطنهم".

واشار الهبر في حديث لصحيفة "النهار" الكويتية، الى انه "بما أن الحرب على الارهاب قائمة، فلنغتنم الفرصة للولوج الى حماية حدود لبنان من أجل الوصول الى دولة المؤسسات، معتبرا ان الحوارات الثنائية القائمة ليست على مستوى الحدث وانما من حيث الشكل هي مشهدية جيدة ومقبولة بالحد الدنى، ونوّه الى ان اللقاء التشاوري للوزراء المسيحيين ليس جبهة سياسية جديدة، والهدف منه في النهاية هو انقاذ الجمهورية من خلال انتخاب الرئيس وتسيير أمور الدولة بآلية حكم داخل مجلس الوزراء".

وتمنّى الهبر أن تكون الموازنة من أولويات عمل المجلس النيابي في المرحلة المقبلة، لافتاً الى أن الاستثمار في الأمن يعني الاستقرار، والاستقرار يجذب الاستثمار، الذي يؤمن بدوره انتعاش اقتصاد البلد.