رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​، ان "استمرار الحوار ببن الافرقاء اللبنانيين أو ما يسمى بتنظيم الخلافات، فذلك افضل بكثير من التباعد والتراشق السياسي والاعلامي، ما يرتد سلبا على الشارع ويؤدي الى ما لا يحمد عقباه ربطا بما يجري حولنا من حروب وتفتيت للمنطقة"، داعيا الى "تفعيل عمل المؤسسات وخصوصا في مجلس الوزراء، والوقوف الى جانب قضايا الناس الاجتماعية والمعيشية في ظل المعاناة التي يرزحون تحت اعبائها"، لافتا الى ان "رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط داعم للحوار بين الافرقاء المتخاصمين، وهو كان اول الداعمين له ولا يتوقف امام حسابات الربح والخسارة والحالة الشعبوية، فهو يدرك ما يحيط بالبلد من أخطار وفتن ولديه هواجس وقلق ازاء هذه المتغيرات والتحولات الاقليمية، ويعبر عنها بكل وضوح وصدقية".

وأشار طعمة في تصريح، الى ان "اللقاء بين النائب جنبلاط ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون كان وديا واتسم بالايجابية وعرض للوضعين المحلي والاقليمي".

واكد طعمة أن "خطاب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز رسم خارطة طريق داخل المملكة وعلى المستويين الاقليمي والدولي، لما تضمنه من رؤية سديدة في مقاربة كل الملفات والاوضاع وعلى المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، ناهيك بالموقف الصارم لجبه كل اشكال الارهاب عبر سياسة الاعتدال التي تنتهجها السعودية".

واعتبرا طعمة ان "حكمة الملك سلمان وهذا الدور الذي تقوم به الرياض في هذه المرحلة بالذات هما عامل امان واستقرار للسعودية والمنطقة وما شهدته المملكة أخيرا وما زالت في سياق الزيارات والمؤتمرات على المستويين العربي والدولي للدلالة على دورها ومكانتها وما تقوم به لاحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة"، مشيرا الى "متانة العلاقات اللبنانية - السعودية حيث السعودية تحتضن اللبنانيين من كل الاطياف ويحظون بأفضل معاملة ورعاية. وتاريخيا كانت السعودية وسائر دول الخليج، السند الاساسي لدعم الاقتصاد اللبناني واللبنانيين الموجودين في كل انحاء الخليج العربي، والمطلوب فقط احترام القوانين المرعية في هذه الدول وعدم الاخلال بأمنها، وسوى ذلك فهم موضع ترحيب وحفاوة ورعاية تامة".