كشف مصدر مطلع لـ"الجريدة" الكويتية أن إدارة الرئيس ​باراك أوباما​ رفضت العملية العسكرية في اليمن عندما أبلغتها بها الرياض، ولكنها عادت لتوافق "على مضض".

وأكد المصدر أن مسؤولين كباراً في "البنتاغون" حاولوا إقناع القيادة السعودية بوقف العملية وإعادة النظر، إلا أنها استمرت كما خُطط لها، مضيفاً أن الجانب الأميركي فوجئ بالتصميم الخليجي وبالائتلاف العربي والإسلامي الواسع الذي شُكّل.

وأفاد المصدر بأن البيت الأبيض اعتبر أن العملية العسكرية لن تؤتي نفعاً دون التوصل إلى وفاق وطني في اليمن وإجراء تعديلات على الدستور وتشكيلة الحكومة، ومراعاة التقسيمات القبلية والطائفية. وأشار إلى أن إدارة الرئيس أوباما كانت قد طلبت وقتاً لمفاوضة إيران والقوى الحليفة لها في اليمن وكسب الوقت، واعتقدت أن السعودية ودول الخليج ستنتظر إلى ما بعد القمة العربية في شرم الشيخ.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة توصلت إلى شبه اتفاق مع إيران حول اليمن والعراق، وحاولت تمييع الأمور مع حلفائها في الخليج إلى حين التوصل لاتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني.