أشار مصدر لبناني مطلع في حديث لـ"الأخبار" إلى انه "بعد وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، رسمت الادارة السعودية الجديدة استراتيجيتها، والان بدأت تنفيذها على الارض، في ساحات المواجهة الاربع + البحرين. ومن الطبيعي ان تنال العملية السعودية تغطية اميركية، لأن واشنطن تريد اليوم تحقيق هذا التوازن الاستراتيجي بين المحورين السعودي والايراني عملياً. من هنا، تمثل اليمن اول احجار "الدومينو"، وقد لا تبقى العملية السعودية الميدانية في مواجهة ايران محصورة فيها، لأن ما حصل في تكريت العراقية وتعثّر العملية الايرانية فيها، والحديث عن مساعدة اميركية لايران فيها، واحتمال ذهاب الوضع السوري الى انفجار اكبر، يدل تماماً على ان السعودية تريد تعويم ادواتها في المنطقة".