أعلن رئيس النظام السوري بشار الاسد في مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية "سي بي أس" تيث كاملة الأحد انه منفتح على حوار مع الولايات المتحدة، موضحا ان "مثل هذا الحوار يجب ان يرتكز على الاحترام المتبادل".

كما أشار الاسد إلى انه "في سوريا، يمكننا ان نقول انه من حيث المبدأ كل حوار هو شيء إيجابي".

وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كانت توجد حاليا علاقات بين سوريا والولايات المتحدة، قال الاسد: "لا توجد إتصالات مباشرة".

وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد الأسد ان "المبادرة الروسية هامة لأنها أكدت على الحل السياسي، وقطعت الطريق على دعاة الحرب". وقال: "المتوقع عقدالجولة الثانية من اللقاء السوري — السوري،في موسكو الشهر المقبل"، لافتا إلى ان "تقييمنا لهذه الجولة وللمبادرة الروسية ككل، هو تقييم إيجابي جداً لأن المبادرة هامة، وأستطيع أن أقول بأن المبادرة ضرورية".
وأشار إلى ان "الغرب، خلال الأزمة السورية، أو عدد من الدول الغربية كان يحاول أن يدفع باتجاه البدء بحرب عسكرية في سورية وفي منطقتنا، تحت عنوان أحياناً مكافحة الإرهاب، وأحياناً دعم الشعوب التي قامت من أجل الحرية، وغيرها من الأكاذيب التي ترد في الإعلام الغربي"، مضيفا أن "المبادرة الروسية هامة لأنها أكدت على الحل السياسي، وبالتالي قطعت الطريق على دعاة الحرب في الدول الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا كما فعلت في أوكرانيا".
وقال: "دعاة الحرب كانوا يدفعون وما زالوا باتجاه تسليح الأطراف المختلفة في أوكرانيا من أجل تغيير الأنظمة في أوكرانيا ولاحقاً في ​روسيا​".