اعرب حزب "الديمقراطيون الأحرار" عن "ارتياحه الى مسار الاتصالات والمواقف التي تبشر بإمكان إنتخاب رئيس للجمهورية، بحيث يعود انتظام العمل الى المؤسسات الدستورية، خصوصا ان البلاد مقبلة على تطورات خطيرة نتيجة تواجد التكفيريّين في جرود سلسلة الجبال الشرقية في عرسال ورأس بعلبك وغيرها ومحاولاتها الاعتداء على الجيش اللبناني لإيجاد ثغرة تنفذ منها إلى الداخل اللبناني. وهنا نحيي جيشنا البطل الذي استطاع في ظروف صعبة وقاسية حماية الحدود والدفاع عن المواطنين وترسيخ الأمن والإستقرار في البلاد".

كما تمنى الحزب وطالب في بيان، أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة ترايسي شمعون "بإنهاء أزمة العسكريين المخطوفين وعودتهم إلى أهلهم ومؤسساتهم".

ورأى الحزب أن "عرقلة التشريع يضر بالبلاد والعباد، خصوصا في ظل الفراغ الرئاسي ما يعني وقف عجلة الدولة من مختلف النواحي، إضافة إلى اختلال ميزان العدالة جراء عدم إعطاء المعلمين والموظفين والعسكريين حقوقهم ليعيشوا بكرامة".

وفي سياق منفصل، التقت شمعون رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجيه في دارته حيث عقدت إجتماع معه بوجود عضو المكتب السياسي في تيار "المرده" فيرا يمين وكان البحث في مجمل التطورات الإقليمية والمحلية والمستجدات الراهنة، إضافةً إلى التأكيد على التحالف الحالي والمستقبلي بينهما".