أعلنت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس أن "متوسط العمر في سوريا تراجع 20 عاما منذ بدء النزاع، في حين يعيش ثلثا السكان في فقر مدقع وارتفع عدد الأطفال المحرومين من التعليم إلى مليوني طفل".

وذكرت آموس يوم الخميس في تصريح، إن "عدد المدنيين المحاصرين بسبب المعارك الدائرة في سوريا، والذين لا تستطيع وكالات الإغاثة إيصال المساعدات الإنسانية لهم ارتفع من 212 ألفا في نهاية شباط إلى 440 ألفا حاليا أي أنه تضاعف خلال شهر واحد"، مؤكدةً أن "228 ألف شخص إضافي حاليا محاصرون من قبل تنظيم "داعش" في أحياء في دير الزور"، مشيرةً الى أنه "في بقية أنحاء البلاد هناك 185 ألفا و500 شخص تحاصرهم القوات الحكومية في حين أن البقية تحاصرهم جماعات مسلحة أخرى".

وشددت آموس على أن "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر"،لافتة إلى أن "الوقت يداهم ومزيد من الناس سيموتون، إذا لم تتمكن وكالات الإغاثة الإنسانية من إيصال المساعدات اللازمة للمحاصرين".

وحذرت آموس من "ارتفاع عدد المدنيين المحاصرين في حال اشتداد وتيرة القتال في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا"، مؤكدةً أن "الوضع الإنساني في سوريا أكثر من سوداوي"، داعية "الحكومات إلى إظهار سخائها" في مؤتمر المانحين المقرر عقده في الكويت في 31 آذار".