اكد وزير المصالحة السورية ​علي حيدر​ ان الدولة السورية ما زالت راعية للجميع، حتى في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين، وما زالت تدفع رواتب الموظفين وتؤمن الكهرباء لجميع المناطق. ولفت الى ان المنطقة فتحت ودخلت قوات حليفة لسوريا بعد ارسال جميع الدول قوات الى سوريا، واخر من دخل الى سوريا هم حزب الله، وهم اخر مقاتلين سيخرجون من سوريا.

ورأى في حديث تلفزيوني، ان المطلوب في اليمن الذهاب الى طاولات مفاوضات جديدة بشروط جديدة، وللسعودية شهية وظروف موضوعية لاطالة امد المعركة في اليمن، ولفت الى ان السعودية تريد منطقة نفوذ مفتوحة. واعتبر ان ما حصل في اليمن هو سباق بين الايراني والسعودي، وقد بدأه السعودي لكي يحصل نقاط قبل الاتفاق النووي مع الدول الكبرى.