أكد الوزير السابق ​فيصل كرامي​ عقب لقائه الوزير السابق عبد الرحيم مراد "أننا بحثنا بكل المواضيع التي تعنى بعالمنا العربي وآخرها الأزمة اليمنية وتداعياتها على كل الأمة العربية"، متمنيا أن "تنتهي هذه الأزمة سريعاً بإجراء حوار، ولا بديل عن الحوار في كل الأزمات التي تحصل في عالمنا العربي، وأن لا تكون هذه الأزمة هي بداية لأزمات نعاني تردداتها في العالم العربي بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص".

وأعرب كرامي عن تمنيه على اللبنانيين أن يحيدوا بأنفسهم عن كل المواقف، لأن أي سياسي أوأي زعيم لبناني لن يستطيع ان يغيّر مجرى الأحداث في العالم العربي، لذا فليرحموا الشعب اللبناني من تشجنات بالغنى عنها، مشيراً الى "أننا في انتظار ملئ الشواغر في كل الإدارات والمؤسسات في الدولة، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، كما نأمل أن يخرج لبنان من هذه الأزمة التي يعيشها على كافة الأصعدة بسلام وأمان وطمأنينة".