أصدر وزير الخارجية الإيراني ​محمد جواد ظريف​ بياناً تناول فيه تطورات اليمن الأخيرة، قائلاً إنه "منذ بداية الأزمة هناك كنا قد دعونا إلى الحوار بين جميع الأطراف حرصاً على الوحدة الوطنية ولتشكيل حكومة جامعة ومحاربة التطرف والإرهاب والجماعات التكفيرية. ونحن نرى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن وأن التدخل العسكري الذي يستهدف وحدة الأراضي اليمنية والشعب اليمني لن يؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدماء وسقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين". وأضاف أنه "لابد من بدأ حوار للعثور على حل للأزمة".

وشدد ظريف على أن "مثل هذه التدخلات العسكرية لا يمكن إلا أن تزيد من حدة التوتر في المنطقة وأن اللجوء إلى مثل هذه التدخلات لن يخدم مصلحة أحد على الإطلاق".

وتابع: "نحن بذلنا جهودنا للحد من هذه الأزمة ومحاصرتها وسنواصل جهودنا هذه. إن المحادثات التي نجريها في لوزان تقتصر على الموضوع النووي ولا تتناول الموضوعات الأخرى. لكننا حرصنا دائماً على تذكير الدول الإقليمية والغربية بضرورة مراقبة تصرفاتها وعدم الدخول في لعبة التماهى والتعاون مع القاعدة وداعش وهو الخطر الذي يتهدد كل أولئك الضالعين اليوم في العمليات ضد شعب اليمن ويشكل فرصة يستغلها المتطرفون والتكفيريون".