أكد النائب السابق ​جهاد الصمد​، في بيان، أنه "لا بديل عن الحوار واعتماد الحل السياسي لمعالجة الأزمة اليمنية، وكل الأزمات التي تعانيها الدول العربية الأخرى"، معتبرا أن "اللجوء إلى الخيار العسكري في اليمن لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشاكل وتعقيدها، وإلى سقوط مزيد من القتلى والجرحى، وإلحاق دمار واسع بهذا البلد العربي، وفي استنزاف طاقات دول عربية أخرى".

ودعا إلى "ضرورة أن يكون التدخل في شؤون أي دولة عربية سلميا، وفي تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتخاصمين، وليس في مساندة طرف على آخر، حتى لا يتسبب ذلك في تعميق الفرقة والإنقسام".

واستغرب هذه "الحمية المفاجئة لبعض الدول العربية، التي أرسلت جيوشها بكامل عدتها وعتادها إلى اليمن، بينما تقف متفرجة على احتلال العدو الإسرائيلي لفلسطين وتنكيله بأهلها منذ أكثر من 60 عاما".