أوضحت مصادر مواكبة لأزمة كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية في طرابلس لـ"الأخبار" أن "النائب ​سليمان فرنجية​ كان متجاوباً منذ البداية مع أي حل في الكلية، بما في ذلك إعطاء إدارة كلية إدارة الأعمال لمدير سني بعد توزيع كليات الشمال الثماني مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، علماً أن التوزيع الحالي أعطى المسلمين السّنة خمساً والمسيحيين ثلاثاً، وأن فرنجية أكد لمن راجعه تأييده أي طرح "يحفظ التوازن في التعيينات والعيش الواحد"، لافتة إلى ان "رئيس تيار المردة رفض نهائياً اقتراح بعض أساتذة الكلية عليه بنقل مكان الكلية من طرابلس إلى زغرتا، وأنه ردّ عليهم بالقول: "أرفض نهائياً أي فصل بين طرابلس وزغرتا".

ولفتت إلى أن "اللقاء بين فرنجية ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي خرج بنتيجة واحدة وهي حفظ مصالح جميع فرقاء الأزمة، فقد جرى تثبيت يمين في إدارة الكلية، وجرى ضمان الإبقاء على أساتذة يدرّسون في الكلية ولا تنطبق عليهم المواصفات الأكاديمية المطلوبة، ومحسوبين على ميقاتي وكبارة والجسر، وأن الخاسر الوحيد في الأزمة هو الطلاب الذين بقوا خارج قاعاتهم نحو شهرين".