إن كنت من مدمني شرب ​الشاي​ أو القهوة عليك بالفعل أن تحذر من تأثيراتهما السلبية أو الجانبية التي تبين من النتائج أنها قد تؤثر على فرص تحقيقك للنجاح. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن للكافيين بعض الآثار الجانبية التي من شأنها التأثير على أداء الأشخاص في العمل.

وقد تبين أنه في حال تناولك كوب قهوة في تمام الثامنة صباحا، فإن 25 بالمئة من الكافيين سيظل في جسدك في تمام الثامنة صباحا. وكمية ستبقى في الجسم من الكافيين ستضر سلباً بجودة النوم أو عدد الساعات التي يجب الحصول عليها. كما وجد الباحثون أن تحسينات الأداء المرتبطة بالكافيين لا تكون موجودة بدون الكافيين، وهو ما يعني أن الأداء الإدراكي يقل والحالة المزاجية تسوء على مدار اليوم عندما يبدأ الكافيين في مغادرة الجسم.

من جهة أخرى، تبين أن الكافيين يحفز افراز الأدرينالين، وهو الهرمون الذي يتسبب في حدوث استجابات سريعة، وهي الاستجابات التي تشوش بشكل أو بآخر قدرتك الخاصة باتخاذ القرار. وقد يحد من قدرة الأشخاص على ضبط العواطف وربما يجعل الأشخاص يشعرون بحال من القلق وسرعة في الانفعال.