لفت مسؤول جهاز الاعلام والتواصل في "القوات" ملحم رياشي في حديث اذاعي الى ان "لا علاقة لحوارنا مع التيار الوطني الحر بحوار حزب الله وتيار المستقبل"، مشيراً الى ان "حوار الحزب والتيار وضع خطوط حمراء لبعض المواضيع ونحن لم نضع ممنوعات ونتكلم بكل شيء بالاخص بالملف السيادي وهو ملف مسيحي منذ تكوين هذا الوطن كيف اذا كان ملف أذاري".

وأشار رياشي الى ان "قرار تأسيس المجلس الوطني لـ"14 أذار" استراتيجي، وهو تحرر من القيد الطائفي ويمثل كل قوى 14 أذار وعمله استشاري ويقدم صورة لـ"14 أذار" ولا يلغي الاجزاب ودورها وليس له دوراً يومياً مثل الامانة العامة وسيجتمع كل شهر او شهرين وآلية عمله ما زالت قيد الدرس"، مؤكداً ان "النقاش حوله يخلق دينامية جديدة حول 14 أذار"، موضحاً ان "فريق 14 أذار لم يفقد الثقة بها بل فقد الرغبة في انتظار توقيت الثورة الثانية".

وراى ان "ظروف التمديد كانت واضحة وكان الخيار بين التمديد والفراغ واي امكانية لحصول انتخابات تلغي التمديد ولا تؤدي الى الفراغ"، مشيراً الى ان "القوات ضد التمديد للمجلس النيابي لكنها اختارات التمديد على الفراغ".

وشدد على ان "ايران لا تريد انتخابات رئاسة بسبب المفاوضات مع اميركا وتريد استخدام كل اوراق المنطقة من اجل ذلك".