أشار نائب رئيس مجلس النواب السابق ​إيلي الفرزلي​ إلى انه "بالرغم من حدة الانقسام الحاد على مستوى المنطقة يجب أن نعترف بجهوزيه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في محاولته الواضحة لعزل لبنان عن المناخات المتشجنة في المنطقة وهذا كان واضحا في خطابه أمس كما ان هذا الأمر كان جليا عندما دعا الشباب ومناصرين إلى الصبر وحدد ان الاشخاص الذين يريدون ان يفخخوا الحوار مع تيار المستقبل وان يحولوا دون استمراره معروفون ويجب ان نحبط محاولاتهم".

ورأى الفرزلي في حديث تلفزيوني انه "كان واضحا ان نصرالله يحاول ان يضع حدا قاسيا بين وضع المنطقة وبين الاستقرار اللبناني، وأنا أقول له: شكرا له باسم اللبنانيين جميعا".

ولفت إلى اننا "نعلم ان وجهات النظر داخل الحكومة متعددة وأي موقف يجب ان يراعي هذه التعددية في الآراء بين الوزراء".

وأضاف "آمل على اصحاب الرأي في لبنان ان يحسموا بصورة نهائية مسألة كيفية مقاربة رئاسة الجمهورية واسقاط كل المراهنات التي تعتقد ان أي حوار مع إيران او اي اتفاق معها قد يؤدي إلى اعادة النظر في حسابات معينة على الساحة اللبنانية".

واعتبر ان "حزب الله هو الذي يصوغ الافكار ويجعل الآخرين من القوى الإقليمية يمشون وراءه بما فيها إيران ولا استطيع ان أرى ان هكذا نوع من التنظيمات أو الأحزاب بثقافته وطاقته قادر ان يكون غير ذلك".

ورأى انه "على كل القوى اللبنانية ان لا تقارب الملف الرئاسي إلا على قاعدة ان إيران لم ولن تتدخل فيه"، لافتا إلى ان "الاهتمام بإملاء الشغور بالرئاسة في المكان هو خارج اهتمامنا نحن نريد الاملاء بالمكانة".