ادعى صبي أميركي، يبلغ من لعمر 10 أعوام، إنه كان في حياته السابقة ممثلا هوليووديا من ثلاثينات القرن الماضي، وروى تفاصيل لا يعرفها إلا القليل عن هذا الممثل.

وكان ريان، من مدينة ماسكوجي بولاية أوكلاهوما الأميركية، بدأ يعاني من كوابيس مزعجة عندما كان بعمر الرابعة، وكان يتحدث دائما عن أن قلبه سوف ينفجر، وعن هوليوود، عاصمة السينما الأميركية، البعيدة جدا عن ولاية أوكلاهوما.

ولم تتمكن والدة سيندي من فهم ما يحدث مع ابنها، إلا أنه بعد عام من ذلك، قال لوالدته إن روح الممثل مارتي مارتن تعيش في جسده، غير أنها لم تصدق كلامه وأخفت الأمر عن زوجها. وقالت سيندي إنها سرعان ما بدأت تقتنع تدريجيا بكلام ابنها، من خلال التفاصيل التي كان يرويها، مشيرة إلى أنها كانت دقيقة ومفصلة، ولم تبد خيالية، حيث تحدث ريان عن حياته السابقة في هوليوود، وزواجه 5 مرات، ورحلاته إلى أوروبا والمنازل التي عاش فيها.

ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد بحثت سيندي عن كتب حول تاريخ السينما في هوليوود، وعثرت على صورة للمثل مارتي مارتن تعود لعام 1932، وعندما رآها الصبي صرخ قائلا "نعم هذا هو، إنه أنا".

ولفت الطبيب النفسي جيم تاكر إلى ان "ريان أخبره أنه توفي عن عمر 61 عاما ليعود في جسد طفل، ولكن ذلك تعارض مع السجلات الرسمية التي تشير إلى وفاته عن عمر 59 عاما، إلا أن الطبيب بعد البحث والتقصي اكتشف أن ريان كان على صواب وكان الخطأ في السجلات"، لافتا إلى انه "مع تقدم ريان في السن، بدأت ذكرياته عن الماضي تتلاشى شيئا فشيئا، إلا أنه استطاع أن يسجل جميع الوقائع التي تحدث عنها لاستخدامها في أبحاثه العلمية".