أشار أمير الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح إلى ان "المنطقة تمر بفترة شديدة الدقة والتعقيد والمشهد السياسي العربي يزداد سوءا".

ولفت في كلمة له خلال افتتاح القمة العربية الـ 26 إلى ان "الارهاب يأتي بأفكاره الهدامة وسلوكه المنحرف كأبرز التحديات التي نواجهها ويواجهها معنا العالم أجمع"، مؤكدا انه "مما يدعو إلى الألم أن نلحظ بأنه كلما ازدادت الصراعات كلما ازداد عجز المجتمع الدولي وآلياته عن التصدي للارهاب"، معتبرا ان "جهودنا لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة يجب ان تكون شاملة".

وتطرق إلى الأزمة السورية، مشيرا إلى انه "ها هي الكارثة الانسانية في سوريا تدخل عامها الخامس حاصدة مئات الآلاف من القتلة وأنتجت تبعات امنية خطيرة ليس على المنطقة فحسب بل على العالم كله"، معتبرا ان "الوضع في سوريا لن ينتهي إلا بحل سياسي يكفل لسوريا سياستها ووحدتها ويلبي مطالب شعبها المشروعة".

وشدد على انه "تبقى القضية الفلسطينية ملفا نحمله في كافة لقاءاتنا الافليمية والدولية كأولوية نسعى لحلها باقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس لننهي معاناة أشقاءنا فلن ننعم بالاستقرار طالما استمرت هذه القضية دون حل".

من جهة أخرى، أشار إلى ان "التطورات السريعة في اليمن مثلت منبعا لقلقنا وتهديدا لأمننا نتيجة استمرار الحوثيين بالسيطرة على الدولة وبعد انقلابه على الحوثيين وهذا بات يهدد أمن المنطقة واستقرارها وبعدما استنفد منا كافة الجهود لإيجاء حل واستجابة لطلب الرئيس اليمني وتقديرا لحجم التحديات التي باتت تهدد أمننا واستقرارنا تدخلنا في اليمن"، داعيا إلى "تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والالتزام بنتائج الحوار كافة". وأضاف "أناشد دول العالم مد يد العون إلى الشعب اليمني ليتجاوز هذه الأزمة التي نأمل ان تنتهي قريبا".