رأى النائب السابق ​مصباح الأحدب​ أن "الأحداث الأخيرة أثبتت أن الاتفاق النووي شيء والتسليم بالنفوذ الإيراني داخل الدول العربية شيء أخر، فمن الطبيعي للسعودية أن تستعين بأمريكا، هذا إن استعانت، كما استعان بها قاسم سليماني في تكريت عندما فشل في اقتحامها".

ولفت إلى ان "الإجماع العربي والإسلامي والقرارات الجريئة التي اتخذتها السعودية، طمأنت الرأي العام العربي، لأنه أصبح من الضروري وضع حد لسياسة التمدد التي تنتهجها إيران في الدول العربية، وهي سياسة التدخل المبطن عبر دعم وتسليح فصيل سياسي داخل الدولة ليصبح أقوى منها ويسيطر عليها، من خلال فرض حوارات بين قوى غير متكافئة، تكرس بالسلاح هيمنة فريق على آخر يتم استضعافه ليشرعن سيطرتهم، وذلك بإقرار مسؤوليها الذين يتباهون بالسيطرة على أربع عواصم عربية، ويعلنون قيام إمبراطورية عاصمتها بغداد". وقال: "مشكورة ايران على تعاطفها مع القضية الفلسطينية، إلا أن ذلك لا يبرر لها وضع اليد على الدول العربية والسيطرة على مؤسساتها السياسية والعسكرية. وقد تبين في ما بعد أن المقاومة في لبنان والتي فقدت عذريتها عندما شاركت النظام السوري في قمع وقتل الشعب السوري تحت ذريعة الممانعة ومحاربة التكفير، كانت على تنسيق تام مع الولايات المتحدة الأمريكية على المستويات كافة".

وتمنى على حزب الله "عدم توريط اللبنانيين بمزيد من المشاكل وضرب مصالحهم في الدول العربية، بخطابات ذات سقف عال كلما استفزت إيران من المملكة العربية السعودية".