لفت ملك السعودية ​سلمان بن عبدالعزيز آل سعود​ الى ان "قبل ايام شهدت مدينة شرم الشيخ انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي تجسد بوقوف العالم والعرب الى جانب مصر"، مشيراً الى ان "الواقع المؤلم التي تعيشه عدد من الدول العربية من صراعات داخلية وحروب ونتيجة التحالف بين الارهاب والطائفية التي تقوده دول اقليمية ما ادى الى زعزعة الامن والاستقرار وفي اليمن ادى التدخل الخارجي الى تأليف ميليشيات الحوثي الخارجة عن القانون وقامت باحتلال العاصمة"، مضيفاً "الدول الخليجية استجابت لدعوة هادي للحوار اليمني، واستجبنا الى مناشدة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للوقوف الى جانب اليمن والشعب اليمني والسلطة الشرعية ورد العدوان الحوثي الذي يشكل تهديداً كبيراً لسلم المنطقة وفي الوقت الذي لم نكن نريد اللجوء قرار شن حملة عسكرية".

وأشار الى ان "الرياض تفتح ابوابها الى جميع الجهات الراغبة في الحفاظ على امن اليمن والتمسك بالشرعية ورفض الانقلاب"، مؤكداً انه "عملية "عاصفة الحزم" ستسمر حتى تحقيق الاهداف المرسومة ولينعم الشعب اليمني بالامن والاستقرار، وفي هذا السياق نوجه الشكر والتقدير الى الدول المشاركة في عملية عاصفة الحزم وهي عملية ستساهم في دعم السلم والامن في المنطقة".

وأكد ان "القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتنا وموقفنا يستند الى ثوابت ومرتكزات تهدف الى تحقيق السلام الشامل وانشاء الدولة وعاصمتها القدس الشريف"، مشيراً الى ان "الازمة السوري تراوح مكانها وتستمر معها معانات الشعب بنظام يقصف القرى بالغازات والبراميل المتفجرة ويرفض الحلول السلمية الاقليمية والدولية"، مشدداً على ان "اي جهد لانهاء الازمة السورية يجب ان يتسند على بيان جنيف".