تمنى رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ في تصريح "ان تنتهي أزمة اليمن في أسرع وقت وتفضي الى اتفاق يحقن دماء الشعب اليمني الشقيق ويعيد تفعيل التوافق اليمني -اليمني ويصون وحدته وعلاقاته بجواره العربي، وعسى أن تكون القمة العربية المنعقدة في شرم الشيخ مدخلاً لإيجاد الحلول السياسية ومدخلاً لإعادة توحيد هذه الأمة التي كانت خير أمة اخرجت للناس".

وقال: "على رغم الإنقسامات الحادة في المواقف بين الفرقاء اللبنانيين والتصعيد الكلامي، لفتني إيجاباً حرص كل من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بداية ورد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ثانيا على ضرورة استمرار الحوار الذي لا يجب في اي حال من الأحوال أن يتوقف، بما يبعد عن لبنان المخاطر المحدقة والداهمة التي تلف المنطقة برمتها. و لعل الموقف الذي سيتخذه دولة رئيس الحكومة تمام سلام في القمة العربية اليوم سيكون حكماً بحجم التحديات التي تجنب لبنان الإنزلاق الى أتون الصراعات".

وأشار إلى اننا "في لبنان لا يمكن لنا ان نكون خارج اي إجماع عربي وفي الوقت ذاته ليست لنا مصلحة ان ننخرط في اي محور حماية لوحدتنا وتعدديتنا التي سمحت لكل فريق في لبنان أن يكون له موقف من كل ما يجري من دون ان تتأثر ساحتنا الداخلية بتناقض تلك المواقف. اننا كنا ولا نزال نثمن الدور الرائد تاريخيا للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن مصالح الامة وفي سعيها الدائم لرأب اي صدع يتعرض له الوضع العربي وعملها الدائم والدؤوب في الحفاظ على كرامة الأمة وابنائها والعمل من اجل صياغة اتفاقات سياسية تحقن الدماء العربية دون المساس بثوابت هذه الأمة".