استبعد عضو كتلة "المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​ الوصول إلى أي نتيجة في الحوار بين المستقبل وحزب الله، معتبراً أن السؤال عن جدوى الحوار بعد عملية عاصفة الحزم في اليمن كان يجب أن يسأل قبل العملية.

ولفت علوش في حديث إذاعي إلى أن "الحوار وصل إلى هدفه بتخفيف الاحتقان وعدم الوصول إلى صدام مفتوح في الشارع، مشيراً إلى عدم وجود آمال من التوصل إلى استقرار طويل الأمد وسط وجود سلاح غير شرعي يتبع لمشروع إقليمي ولا يخضع للدولة"، معتبراً أن "الصورة لن تتغير إلا بهزيمة مشروع ولاية الفقيه أو التوصل إلى تسويات إقليمية ودولية. واستبعد علوش أي خطر على مصير الحكومة".

واعتبر ان "حزب الله لا يحتمل فتح جبهة جديدة عليه محلياً. وعن أي رد سعودي على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من ترحيل لبنانيين على غرار الإمارات رأى علوش أن السعودية لن تقوم بأي عمل يضر لبنان"، مشيراً إلى أن خطوة الإمارات كانت محدودة وفي إطار سياسي لا مذهبي".