اعتبر الائتلاف السوري المعارض عدم دعوته لحضور القمة العربية في منتجع شرم الشيخ شمال شرقي مصر، مؤشراً على تراجع موقف ​الجامعة العربية​ عن اعترافها بالائتلاف "كممثل شرعي للشعب السوري"، مطالباً بتسليمه مقعد بلاده الشاغر في الجامعة.

وعبر الائتلاف في بيان عن "الأسف الشديد لعدم دعوتنا لحضور القمة العربية المنعقدة في شرم الشيخ، وتلك الخطوة تعتبر تعطيل قوانين الجامعة العربية الصادرة بهذا الخصوص تزامنا مع مشاريع تعويم النظام"، وأشار إلى أن الدول العربية ممثلة بوزراء خارجيتها في مؤتمرهم المنعقد في 6 آذار 2013 اعترفوا بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري والمحاور الأساسي مع الجامعة العربية، وكذلك أكدت قمتا الدوحة والكويت (2013-2014) على ذلك، بعد أن حاز هذا الاعتراف في الأمم المتحدة بأكثرية 114 دولة.

وختم البيان بالقول إن دعم الجامعة العربية للائتلاف "هو درء للخطر القادم الذي يستهدف المنطقة ككل، وإن إعادة تسليم مقعد الجامعة العربية للائتلاف وسحب الشرعية من نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو الحد الأدنى من الدعم المطلوب".