شدد وزير العمل ​سجعان قزي​ على أنه لا يجوز التعاطي بوزارة العمل او أي مؤسسة حكومية او خاصة مع السوريين بشكل عدائي أو عنصري ولكن للتضامن حدود، وهي حدود المصلحة الوطنية على صعيد الأمن ومصلحة اليد العاملة اللبنانية على صعيد العمل.

ولفت في حديث تلفزيوني، الى ان للسوري الحق في العمل في المجالات التي لا نجد فيها لبنانيا. واعتبر انه لا يجوز اعتبار أن المليون و170000 لبناني الذين هم تحت سقف الفقر لا يقبلون العمل في مهن بسيطة، سائلا: لماذا نطبق النزوح المهني كما قبلنا النزوح السياسي والعسكري؟

أضاف وزير العمل: أنا لا أضيّق على الاجانب، ولكنني أفسح المجال امام اللبنانيين، كاشفا عن أن معلومات وصلته عن أن هناك مطعما صاحبه سوري والعاملون فيه سوريون، وأردف: لقد نظّمنا (37 ضبط) كل واحد بقيمة مليونين و700 ألف ليرة.