كشفت دراسة طبية ألمانية أن "قليلي الحركة، والذين لا يميلون إلى ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، ويعملون في إحدى الوظائف المكتبية، والتي تتطلب الجلوس لفترات طويلة في غالبية ساعات العمل، يرتفع خطر إصابتهم بأمراض اللثة المتوسطة والشديدة، والتي تُعد السبب الرئيسي لسقوط وفقدان الأسنان إلى الأبد".

وشملت الدراسة 72 شخصاً ممن لم يشاركوا في أي نشاط رياضي، وتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاماً، أي أنهم متوسطو الأعمار، ولم يصلوا إلى المرحلة العمرية التي يصاحبها سقوط الأسنان، وكشفت النتائج أن "قلة النشاط البدني والميل إلى الخمول يرفع خطر الإصابة بأمراض اللثة المتوسطة والشديدة، والتي يجب أن يتجنبها الإنسان تماماً، لأن اللثة في حال تمتعها بصحة جيدة من دون اضطرابات، قد تؤدي إلى دوام وجود الأسنان وعدم سقوطها طوال فترة حياة الإنسان".