كشفت دراسة جديدة أجراها علماء من البرتغال أن "الحميات الفقيرة بالسعرات تجبر الخلايا على تمثيل الخلايا المسنة في داخلها. لأنه إذا لم يتم استئصال هذه الخلايا فإنها تتراكم بعضها على بعض وتسد خلايا عضية مهمة " Organelles"مما يسبب اختلال في وظائفها".

ولفتت الدراسة الى أن "الباحثين درسوا رد فعل منطقة الحصين، التي سبق ان ثبتت مسؤوليتها عن التحكم بعملية الشيخوخة، على الحميات الفقيرة بالسعرات، حيث تبين حدوث تغيرات معينة في هذه المنطقة من الدماغ"، معتقدين ان "هذا الاكتشاف لا يكتفي بإهداء طول العمر، بل ويسمح بمقاومة امراض الشيخوخة مثل باركنسون والزهايمر".