زار وفد بابوي موفدا من قداسة البابا فرنسيس، كردستان العراق، حيث تفقد مهجري الموصل ومدن سهل نينوى في مدينتي أربيل ودهوك من المسيحيين والازيديين، واطلع على أوضاعهم المعيشية والصحية.

كما التقى الوفد السلطات الكنسية المحلية، حيث اطلع على الواقع القائم وتطوراته، مؤكدا "سهر البابا على معالجة اوضاع المهجرين واهتمامه برعاية مصيرهم، وعلى تضامن الكنيسة جمعاء معهم وقيامها بالمراجعات والاتصالات على المستوى الدولي لايجاد الحلول لأزمة تهجيرهم".

بدورهم، عبر مسؤولو كاريتاس العراق عن "امتنانهم لتضامن كاريتاسات العالم ومشاركتها في تأمين حاجات المهجرين"، مطالبين "بمضاعفة الجهود السياسية لحل المشكلة من جذورها، بإعادة الامن والسلام وانتفاء أسباب التهجير"، مؤكدين ان "الوفد لمس لدى المهجرين الذين التقاهم،ايمانا عميقا وتمسكا شديدا بالعودة الى أرضهم التي هجروا منها".