أعلن رئيس ​جبهة العمل الإسلامي​- هيئة الطوارئ الشيخ سيف الدين الحسامي أن الجبهة تقف إلى جانب الحل العربي ولو أتى متأخرا، وأمل الحسامي أن يكون ما جرى تحفيزا ليتقدم القرار العربي الصحي والصحيح دائما قبل الوصول إلى آخر الدواء وهو الكي.

وعلق الشيخ الحسامي على حملة "عاصفة الحزم" قائلا، لطالما كانت المملكة العربية السعودية الجامعة لأبنائها المقصرين نسبة لما قدمته وتسعى إلى فرضه من أمان عبر مواجهتها للإرهاب، فإن ما تقوده حاليا في اليمن العربية من دحر لمن سطوا على مقدرات اليمن الشقيق، وما تعمل له في بلدان أخرى من مواجهة لأشكال أخرى تسعى لضرب الإسلام والمسلمين عبر عدة وسائل، يجعلنا نشعر حقيقة بأننا غير متروكين لقمة سائغة لهذا الوحش الفارسي، وهذا دليل أيضا بأن المملكة لم تكن ترغب بمواجة عسكرية حقنا لدماء المسلمين، ولكن الكي يأتي آخر الدواء، وهو ما يجري.

وأضاف الشيخ الحسامي، إننا ندعوا قوى التحالف العربي إلى السعي لتحرير الشعوب العربية والإسلامية من الهيمنة والإحتلال الفارسي وحلم الإمبرطورية الفاشلة التي كانت مجوسية وتحاول العودة مجددا وهي ترتدي عباءة شيعية بعدما إستطاعت إستثمار العقول المتحجرة من بعض الشيعة العرب.

وختم الحسامي، إننا نطالب الحكومة اللبنانية بإعادة النظر في قانون السير الجديد وعقوباته، فالغرامات التي ستفرض على المخالفات تطال فقط الطبقة المتوسطة وما دون، ولا يمكنأن تطال الطبقة التي تمتلك المال ومرائب منازلها تفتح آليا وليسوا بحاجة لركنها على الأرصفة، ويسددون الميكانيك السنوي دون إحراج لأنهم إما غير مطالبين أو مدخولهم المالي لا يقل عن رواتب عدد من الموظفين. إننا نحذر من إشكالات كبيرة ورشاوى وفوضى ونزاعات ستحصل من جراء فرض عقوبات في بلد يعيش حالة حرب عسكري في محيطه وأمني في داخله.