أشار أمين سر بطريركية السريان الكاثوليك الاب فراس دردر خلال ترؤسه قداس احد الشعانين للمهجرين العراقيين الى لبنان في البوشرية الى أننا "نعيد كل سنة هذا العيد ونتذكر فيه دخول سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح الى اورشليم، فدخل كملك متواضع على جحش ابن اتان، ولم يدخل كامبراطور أو كرجل سياسي، ونحن كعراقيين نتذكر كيف نعيش هذا الحدث في العراق وخاصة في مدينتنا قراقوش - بغديدا، إذ كانت تخرج المدينة بأكملها مهللة ومرتلة لملك المجد، وعيدنا اليوم هو عيد الأطفال الأبرياء في كل العالم لأنهم الوحيدون الذين يعيشون السلام الحقيقي بعيدا عن كل مظاهر الزيف".

واوضح أن "يسوع كان يسير معنا في شوارع بيروت، وهو فرح بنا وبالرجاء الذي نحمله في قلوبنا وحياتنا، بالرغم من الهجرة والعوز والألم والضيق، لن يتركنا يتامى مهما حل بنا. انه الملك والمخلص الذي ينتظرنا في اورشليم الحقيقية وهو الملكوت الذي لا يفنى ولا يزول".