نفَت مصادر مواكبة لملفّ العسكريين الرهائن لصحيفة "الجمهورية"، ما "تردّد بعد ظهر أمس عن توقّف المفاوضات وانتكاسها"، مؤكدةً أنّ "الامور تسير في المسار الصحيح"، مُشكّكةً "بالجهة التي سرّبَت للأهالي أخباراً كهذه لخَلق بَلبلة ومساعدة الجهات الخاطفة على الضغط في هذا الملف".

وحذّرت المصادر من "فبركاتٍ تهدف الى التشويش على خط التفاوض، خصوصاً أنّ البيان الذي قيل إنّه صادر عن "جبهة النصرة"، تبيّن أنّه ليس بياناً نظامياً لـها، حتى إنّ جهات قيادية فيها نفَت ان يكون صدر عنها بيان رسمي في هذا الشأن".

وأوضحت المصادر أنّ "التفاوض مستمرّ ولو أصابَه البطء في مكان ما بسبَب سَفر الوسيط لدى"النصرة" من جهة، وبعض الامور التقنية المتعلقة بانطلاقة التفاوض مع "داعش" من جهة أخرى".