اشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​ياسين جابر​ الى ان "الجيش اللبناني اليوم يواجه التكفيريين، وقوة لبنان اليوم هي التحالف القائم بين الجيش اللبناني وبين المقاومة".

وتابع خلال رعايته حفل توقيع رواية " بين الحين والحين " للمربي راضي علوش بدعوة من مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية بالتنسيق مع اللقاء الادبي العاملي في محافظة النبطية ورابطة المتقاعدين المدنيين في المحافظة، "نفتخر ان نحتفل اليوم بالمولود الرابع للدكتور راضي علوش في هذا المركز، من الممتع جدا ان تقرأ كتابا في موضوع معاش، ولكن الاكثر امتاعا ان تقرأ الموضوع بأسلوب سهل فيه تحليل ونقد ومقارنة للاوضاع المحلية والاقليمية والدولية، فكما عودنا الاستاذ راضي علوش دائما، نراه في مولوده الجديد يسافر بنا ضمن رواية واقعية تجري احداثها بترابط وحبكة فنية ليشدنا بذلك الى اجواء يسودها الترقب والانتظار والتشويق، وتتخللها أعمق الاحاسيس والعواطف الصادقة وهو الذي خبر الحياة واغتنى بتجاربها الحلوة والمرة وعاشها بالعقل النير والوجدان الطيب".

واضاف جابر لقد دخل الكاتب في روايته "بين الحين والحين "، الى واقعنا المعاش وتطرق الى مشاهد من حياتنا اليومية كأستهتار بعض التجار بحياة الناس وبيعهم للحوم الفاسدة مثلا، وصولا الى الوضع الامني في البلد، أضف الى حالات الاختطاف لمواطنين ابرياء كعامر الذي دارت حوله الرواية، كما تطرق الكاتب الى الوضع اللبناني واصابته بفيروس الحس الطائفي الذي الذي بني عليه النظام والذي يعالج بالمسكنات والامصال والمقويات دون اللجوء الى العلاج الجذري للمرض، وفي الرواية فصول لوقائع واحداث يومية صور فيها حياة ابي عامر الذي يتعرض لشتى الضغوطات النفسية بدءا من الحياة الصعبة التي نعيش الى عملية اختطاف فلذة كبده عامر وما جرى خلالها من تراكم لمجريات أحداث تبقي القارىء متابعا لها دون أن يرف له جفن.

وختم النائب جابر لقد أتقنت حقا عملك استاذ راضي اتقان احدى شخصيات روايتك "ابي عامر" لعمله ونجاحه فيه فشكرا، والشكر والتهنئة أقل ما يمكننا تقديمه لك على كتاب له في نفسنا ونفس كل قارىء اهمية خاصة.

ثم كانت كلمة للمؤلف الاديب راضي علوش شكر فيها النائب جابر والمركز وكل مكرميه، ثم وقع روايته للنائب جابر وللحضور.