أكد الرئيس السوري ​بشار الأسد​ أن جماعة "داعش" الإرهابية توسعت في سوريا والعراق وليبيا منذ بدء غارات التحالف الأميركي.

وفي مقابلة مع تلفزيون "سي بي إس" الأميركي، قال الأسد إن "داعش" استولت على مساحات من الأراضي في سوريا والعراق؛ وإنها تكسب مجندين منذ بداية الغارات الجوية الأميركية.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن بعض التقديرات تشير إلى أن "داعش" تجتذب ألف مجند شهرياً في سوريا، مضيفا أن الجماعة الإرهابية تتوسع في كل من العراق وليبيا، مشيراً إلى عدد من الجماعات التي التحقت بداعش. واوضح إنه يترك السلطة عندما لا يحظى بتأييد الشعب.

واكد أن موسكو حليف وثيق لدمشق لأنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم. وقال "بالتأكيد إن الروس يرغبون بالوصول إلى توازن في العالم. وهذا الأمر لايتعلق بسوريا فقط، ولا بمصالحهم فيها، فهم يستطيعون امتلاكها أينما كان".

وأضاف أن روسيا ترغب بأن يحل الاستقرار وتحل الأزمات السياسية ليس في سوريا فحسب بل وفي جميع دول المنطقة، منوها إلى أن موسكو تريد في المستقبل أن تكون دولة عظمى ومؤثرة.

وأكد أن روسيا وإيران المشاركتين في البحث عن حلول لتسوية الوضع الصعب في المنطقة لا تطالبان دمشق بشيء في المقابل، قائلا: "إنهما تفعلان ذلك من أجل المنطقة ومن أجل العالم لأن الاستقرار مهم جدا لهما".