رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد الحجار​ ان "عاصفة الحزم أرادت ان تقول لايران كفى، وهو قرار يؤشر الى اعلان استقلالية القرار العربي عندما يكون هناك تهديد للامن القومي العربي"، معتبرا ان "المشكلة ان ايران تريد بسعيها الى فرض سطوتها وهيمنتها على المنطقة إنتزاع اعتراف من العالم وتحديدا اميركا بدورها ونفوذها الاقليمي على حساب أهلها، فتعمل على تجميع اوراق تحاول من خلالها عرض عضلاتها، لتعرض على العالم المساعدة في حل مشاكل هي من أوجدها".

وخلال ورشة عمل، اكد الحجار ان "العدو واحد هو اسرائيل، وستبقى طالما لم نتوصل الى حل عادل للقضية الفلسطينية"، متسائلا "أليس ما تقوم به ايران من تفتيت وشرذمة وتهديد بفتن داخلية وحروب أهلية هو أفضل خدمة لاسرائيل؟، ونحن بموقفنا الرافض لهذا التدخل إنما نرفضه لانه يخدم العدو الاسرائيلي، وهذا التشرذم العربي والكلام بالطائفية والمذهبية يخدم ايضا العدو الاسرائيلي الذي يقول منذ زمن ان امنه لا يتحقق الا بدويلات طائفية مذهبية متناحرة تشكل الحزام الامني حول اسرائيل"، مشددا على ان "تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية وتعاطيها مع فئات معينة ودعمها لمجموعات محددة ضمن هذه المجتمعات العربية وتأليبها على دولها، إنما يؤدي الى شحن وتوتر وتشرذم داخلي يستفيد حتما منه العدو الاسرائيلي".

اضاف الحجار "خطفوا الراية الفلسطينية واستغلوها ليدغدغوا بها مشاعر العرب والمسلمين وليتمكنوا من التغلغل والدخول الى المجتمعات العربية خدمة لمشاريعهم الشاهنشاهية".