أعلن المكتب الإعلامي لامين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم أبو سعيد أن "الوضع في اليمن هو عبارة عن تكملة لمرحلة المؤامرة على الشرق الأوسط، وأن ما تقوم به السعودية من خلال ضرباتها الجوية لا تحلّ مشكلة صنعاء الداخلية، بل على العكس فهي عامل تأجيج للصراعات الدينية والمذهبية والعرقية"، موضحا انّ "تصاعد وتيرة وحدّة المعركة دلالة على فشل الإدارة السعودية من إدارة الأزمة وتجلّ هذا الفشل في الوضع السوري والعراقي حيث إصطدمت بتغييرات ونظرة جديدة في السياسة الأميركية للمنطقة حيث لها أجندة مختلفة خصوصاً في الملف النووي الإيراني".

واشار أبو سعيد الى أنّ "القيادة العسكرية لتحالف السعودية فشلت في إنجاز نتائج كما تتدعي وهي الآن متوجّة بخلق إضطرابات مذهبية بين السنة والشيعة من أجل الإبقاء على دورها في الشرق الأوسط"، لافتا الى أنّ "الولايات المتحدة ولا حتى الدول الأوروبية يمكنهم إحتضان ذلك ولن يتورّطوا بالمباشرة في المستنقع اليمني نظراً لمصالح دولهم المرتبطة بالدرجة الأولى من المصالح الداخلية لدولهم وشعوبهم".