أكد المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ أن ما يتم تداوله عن أن الجانب المماطل في قضية العسكريين المخطوفين هو الدولة كلام غير دقيق لانه ليس من صالح الدولة اللبنانية ذلك، لافتاً إلى الجانب المكلف من قبل الدولة والذي اثبت جدارته بملفات مشابهة وبغيرها يؤكد ان التفاوض مستمر وان كان بوتيرة بطيئة، مجدداً ثقته بقدرة مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على متابعة هذه القضية الانسانية والوصول بها الى خواتيمها السعيدة.

وطالب تركيا بالتدخل في هذا الملف لانها قادرة على حله وانهائه، متمنياً من الاهالي عدم الانجرار وراء الخاطفين وان يكونوا على حذر وان يدرسوا اي خطوة يريدون القيام بها.