أكدت مصادر في حزب "البعث العربي الإشتراكي" في سوريا لصحيفة "الراي" الكويتية، أن "خلافات القيادات الكبار انعكست بشكل سلبي على العناصر والمؤيدين، وهي كانت بدأت بالظهور إلى العلن يوم قرّر الأمين القطري الحالي للحزب فايز شكر تجميد عضوية عدد من الفاعلين مثل: النائب الحالي قاسم هاشم، عدنان حدّاد، رولا السمراني ومصطفى شحوّد الذي توفى لاحقاً، لتتطوّر الامور بعدها بشكل دراماتيكي بين شكر و"عضو القيادة القومية" النائب البعثي الحالي عاصم قانصو الذي أُفلت عياره يومها باتجاه الأول حيث وصف عمليّة إعادة انتخابه بغير القانونية وليتدخل على إثرها اللواء رستم غزالة الذي تمكّن من تهدئة الأمور لكن من دون أن ينجح بإنهائها او أقلّه إخمادها لفترة من الزمن".