اوضح النائب ​عاصم قانصو​ "انه أعلى رتبة حزبيّة من الأمين القطري الحالي لحزب "البعث العربي الإشتراكي" فايز شكر، فعمله هو الإشراف على "الأقطار" ونحن كقيادة قوميّة يمكننا حل قيادة شكر وتعيين بديل لها وهذه صلاحية بموجب النظام الداخلي للحزب تماماً كما حصل في العام 2006 عندما حُلت القيادة التي كنت أترأسها، كما أن الإقالة لم تأت من فراغ أو من حب الاستقواء بل بتوجيهات من الرئيس السوري بشّار الأسد والأمين العام المساعد عبدالله الأحمر وقياديين آخرين بالإضافة إلى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي".

ولفت قانصو في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، الى أن لقاء كان جمعه قبل نحو عام مع شكر في سوريا برعاية رستم غزالة"، مؤكدا أن "هذا اللقاء لم يكن من باب الأوامر أو السلطة أو حتّى الرتبة الحزبيّة التي يتمتّع بها غزالة، إنما من باب "المونة" والعلاقة الشخصيّة التي تربطه بنا".

وإذ استغرب "حالة التمرّد" التي يقوم بها شكر، أوضح أن "هذا التمرّد يضر بالحزب ونحن في القيادة القوميّة كنا أمهلنا القيادة القطرية المؤقتة مهلة سنة لإعادة تجميع الحزبيين وتأهيل الفروع الحزبيّة واتحادات الطلبة والاتحاد النسائي، لكنها لم تسمع لنداءاتنا المتكررة. وهناك ضعف تنظيمي حاصل والبعض فضّل الاعتكاف وهناك مَن امتنع عن التصريحات السياسية وغالبية كوادرنا فضّلوا الانكفاء عن العمل الحزبي كما أن الحالة الجماهيرية افلتت من يدنا".