أكدت مصادر على صلة بالمفاوضات بين الحكومة وتنظيمي داعش وجبهة النصرة لصحيفة "الوطن" السعودية أن "ما تردد أخيرا عن توقف المفاوضات وانتكاسها هو أمر لا أساس له من الصحة، وأن الأمور تسير في المسار الصحيح".

وأضافت أن "الجهة التي سربت هذه الأخبار هدفت إلى إحداث بلبلة، ومساعدة الجهات الخاطفة على الضغط في هذا الملف"، محذرةً "من فبركات تهدف إلى التشويش على خط التفاوض، خصوصا أن البيان الذي قيل إنه صادر عن "جبهة النصرة"، تبين أنه كاذب، حتى إن جهات قيادية في التنظيم نفت أن يكون صدر عنها بيان رسمي في هذا الشأن".

وأوضحت المصادر أن "التفاوض مستمر، وإن كان أصابه نوع من البطء بسبب سفر الوسيط، إضافة إلى بعض الأمور التقنية المتعلقة بانطلاقة التفاوض".