أشار أمير الكويت ​صباح الأحمد الجابر الصباح​ في كلمة له في افتتاح مؤتمر المانحين للشعب السوري إلى اننا "كلنا أمل ان يسجل هذه المؤتمر الاستجابة السخية لتأمين الاحتياجات المحقة"، لافتا إلى ان "الكارثة الانسانية في سوريا حولت شوارع وأحياء سوريا إلى دمار، وشعبها إلى قتيل ومشرد، وكشفت الارقام والحقائق التي نشرتها منظمات دولية ان الدمار هو العنوان الرئيسي لكافة المناطق في سوريا دون تمييز".

ولفت الصباح إلى ان "الازمة شردت 12 مليون شخص حتى الآن وحرمت مليوني طفل في سوريا من حقوق التعليم"، مشددا على انه "يجب ان نعمل بكل حزم لانهاء هذه الكارثة التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين كونها أصبحت ملاذا للجماعات الارهابية".

وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها منظمتي الأمم المتحدة لا سيما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف"، معتبرا ان "أزمة النازحين فاقت ازمة قدرات الاستجابة بالدول المجاورة وتركت اثارا سلبية في الدول المضيفة علاوة على مواجهة تلك الدول للمخاطر الامنية"، وأضاف "إن مجلس الأمن ولا سيما أعضاؤه الدائمون مطالبون بأن يوحدوا صفوفهم للخروج بحل ينهي هذا الدمار ويعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا".

وأوضح ان "الكويت لم تبخل جهدا في تقديم المساعدات للشعب السوري منذ بدء الأزمة في ظل استمرار الوضع المأساوي الذي يعاني منه الشعب".

وأعلن عن مساهمة الكويت بمبلغ 500 مليون دولار أميركي للقطاعين الحكومة والأهلي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري.