أكد رئيس مجلس النواب رئيس حركة أمل نبيه بري على "أدوار حركة أمل في حفظ الدستور والاحتكام اليه، ودور حركة أمل في تعزيز الحوار الوطني المستمر بين حزب الله وتيار المستقبل، ودور الحركة في تدوير الزوايا في كافة القضايا الوطنية خصوصاً تشكيل الحكومات واستمرارها وحفظ استقرار النظام العام في كافة الملمات وما يتهدد الوطن من توترات".

وشدد بري خلال قراءته تقريراً سياسياً مسهباً الى مؤتمر حركة أمل الـ13 بعنوان: "الحرية للامام الصدر ورفيقيه: باق..واعمار الطغاة قصار" على مسعى حركة أمل الدائم والملح لانجاز الاستحقاق الرئاسي والى رفضها محاولة تعطيل الدولة وأدوارها ومؤسساتها ودعوتها الى تحريك وانصاف قوى العمل والانتاج اللبنانية".

ووجه التقرير عناية المؤتمرين الى الارهاب التهجيري الذي تمارسه عصابات القتل والارهاب التكفيري والى اجتياحاتها وحروبها ضد الاقطار العربية، وحذر التقرير من ان المخطط المتواصل يهدف الى تقسيم المقسم في أقطارنا.

كما وتضمن ملخص التقرير اطلالة على التطورات العراقية والوقائع اليمنية باعتبارها تشكل الحدث الابرز على الساحة العربية والشرق اوسطية وركز بري على ضرورة اطلاق مبادرة "عُمانية " لجمع الاطياف اليمينة وحل المسألة سياسياً وكذلك حل القضايا الضاغطة على الاقطار العربية سياسياً لإفشال المؤامرة الجارية في "اطار الشرق الاوسط الجديد" والتي تستعمل استراتيجية الفوضى البناءة كأسلوب للسيطرة على مواردنا البشرية والطبيعية.

وأكد التقرير "دعم الجيش اللبناني والتوحد خلفه في مقاومة الارهاب واستمرار اعتبار المقاومة ضرورة لتحرير لبنان ومواجهة العدوان الاسرائيلي".

وجدد المؤتمر العام لهيئة الرئاسة وكلفها اعادة تشكيل الهيئات الحركية.

وقدم رئيس الهيئة التنفيذية محمد نصر الله تقريرا عن أعمال الهيئة التنفيذية ومهام المكاتب المركزية خلال الفترة السابقة منذ انعقاد المؤتمر السابق للحركة، كما قدم شرحاً مفصلاً حول استراتيجية العمل الحركي وما تم تنفيذه من الخطة الاستراتيجية في جميع المجالات.

كما قدم رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك تقريراً عن المهام والفعاليات التي نفذها المكتب السياسي، والاتصالات واللقاءات على كافة الصعد خصوصاً لتنمية العلاقات مع القوى والحركات العربية الاسلامية والوطنية اللبنانية، وعن اللقاءات المتصلة بوحدة العمل الفلسطيني وتعزيز العلاقة اللبنانية الفلسطينية.

كما عرض المسؤول التنظيمي المركزي سامر عاصي للنقاط المقترحة للتعديل في النظام الاساسي، وبعد شرحها ونقاشها واقرارها والاخذ بعين الاعتبار الاقتراحات والتأكيد على انشاء مؤسسات للدراسات ورفع الاهتمام بواحة الشهيد ومنحها الموقع التنظيمي الذي تستحق، جرى التأكيد على اشراك الشباب في كل مفاصل المؤسسات الحركية والتأكيد على تعزيز دور المرأة وحضورها وادوارها في اطر الحركة كافة.

يذكر ان المؤتمر انعقد في مؤسسة الشهيد حسن قصير التربوية بحضور نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى رئيس الهيئة الشرعية لحركة أمل الشيخ عبد الامير قبلان والسيدة رباب الصدر شرف الدين ممثلة عائلة الامام الصدر، والمؤتمرين.