رحبت حركة "الناصريين" الأحرار "بمقررات القمة العربية التي عقدت مؤخراً في شرم الشيخ"، واعتبرتها "خطوة نحو مستقبل واعد وآمن للأمة"، منوهة "بخطابات القادة العرب التي جاءت لتتوج مرحلة تاريخية جديدة في حياة ومستقبل شعبنا العربي".

واعتبر رئيس مجلس قيادة الحركة، ​زياد العجوز​ في بيان، بأن "الصحوة العربية الجديدة مؤشر مهم ورسالة قوية ورادعة لمن يعنيهم الأمر، بأننا أمة قد تمر عليها فترات من الإستكانة ولكنها لا تنام ولا تغفل عن ظلم أو ضيم، وها نحن اليوم نؤكد على المؤكد بأننا لن نترك حقوقنا العربية تهدر ولا أراضينا تنتهك وتحتل وتسلب"، ذاكراً ان "شرارة الدفاع عن الأمة إنطلقت اليوم بوجه المخطط الصهيوفارسي الذي سمح لنفسه استباحة مجتمعنا وسيادتنا وحقوقنا".

وأكد "الفرس اليوم ومن البوابة اليمنية وبإذن الله من العراقية والسورية واللبنانية لاحقاً سيسقط مشروعهم الإمبراطوري الإستعماري، ولن تقتصر مطالبتنا بدفن حلمهم في هذه الأراضي التي دنسوها، بل سنعمل جادين لتحرير كل شبر من أرضٍ عربية إحتلها العدو الفارسي وفلول ميليشياته المذهبية".

وفي ردٍ قاسٍ على المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم التي تحدت الإرادة العربية وجاهرت كأسيادها بحقدها الدفين على حقوق أمتنا وتمسكها بإحتلال الجزر الإماراتية الثلاث من منطلق أنها أراضٍ شرعية لإيران، قال العجوز: "خسئتم يا أحفاد المجوس وأبناء كسرى الفرس، فطنب الكبرى والصغرى وجزيرة أبو موسى هي أراض عربية تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولقد احتليتموها بالتواطوء مع الإستعمار البريطاني، وأنتم أيها الفرس المجوس بالنسبة لنا عدو محتل، مثلكم مثل الصهاينة، فلقد احتليم أرض الأحواز العربية منذ تسعين عاماً ونهبتم ثرواتها ومنذ حوالي 48 عاماً إحتليتم الجزر الإماراتية الثلاث، وتماديتم في طغيانكم لبسط تسلطكم وإرهابكم على دولٍ عربية أخرى، وجاهرتم بأن أربعة عواصم عربية باتت تحت سيطرتكم، فأنتم أيها الفرس لستم كالصهاينة فحسب، بل أشد عداوة بالنسبة لنا في مقياس حجم احتلالكم وغزوكم لمجتمعنا".

وأضاف: "فلمرضية أفخم ولأسيادها الفرس نقول، لقد سقط القناع عن وجوهكم وانكشفت حقيقتكم، فعاصفة الحزم ستعصف بطموحاتكم العدوانية، وطنب الكبرى والصغرى وأبو موسى جزر عربية عربية، شاء من شاء وأبى من أبى، والأحواز عربية، كما هي فلسطين، والعراق لا يمكن أن تصبح فارسية، وسوريا ستستعيد عروبتها المسلوبة منكم، ولبنان سيلفظ فلولكم ومشروعكم، فبئس أكاذيبكم وأضاليلكم، فإحذروا عواصفنا وأعاصيرنا، لأننا أمة عندما نقرر الحزم ، نحزم ونحسم".