دان لقاء "الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية" القرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف والمتضمن في إحدى فقراته اتهاماً لـ"حزب الله" بانتهاك حقوق الإنسان في سوريا، معتبراً أن "هذا القرار صناعة أميركية صهيونية خليجية، يأتي في إطار الحرب الدائمة على محور المقاومة في محاولة لتشويه صورة الحزب الناصعة، خصوصاً بعد انكشاف حجم الإجرام الذي مارسته الجماعات التكفيرية الإرهابية المدعومة من الحلف الإجرامي الأميركي-الإسرائيلي-الخليجي في مختلف الساحات العربية والإسلامية".

ورأى اللقاء أن "انكشاف الدور التآمري للحلف المذكور ووقوفه خلف هذه الجماعات الإرهابية ، ودعمه الكامل لها بالمال والسلاح، وضعها في موقف حرج أمام الرأي العام الغربي والعربي، ما دفعها إلى استصدار قرار يسيء إلى "حزب الله"، مؤكدا أن "مثل هذه القرارات لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به لأنها تشبه ما سبقها في التعبير عن الإنحياز الكامل للإستكبار والصهيونية بوجه قوى المقاومة، التي أخذت على عاتقها مواجهة كل أشكال الهيمنة والتبعية ومصادرة قرارات الشعوب وصولاً إلى تحقيق الآمال الكبرى في الحرية والعزة والكرامة".