أعلنت كتلة "المستقبل" "أنها توقفت باهتمام امام انطلاق "عاصفة الحزم" العربية بقيادة السعودية لمواجهة محاولة الاطباق الفارسية على اليمن لفرض ارادتها على الشعب اليمني، عبر ميليشيات انقلابية مسلحة بهدف السيطرة والتسلط من خارج القانون والانظمة والاختيار الديمقراطي الحر".

وبعد اجتماعها برئاسة النائب سمير الجسر، حيت الكتلة في بيان لها تلاه النائب خالد زهرمان "الوقفة العربية المتقدمة والشجاعة والحازمة بقيادة السعودية لمواجهة محاولات التسلط الفارسية على الوطن العربي ومدنه"، معتبرة ان "المرحلة الراهنة بتحدياتها تضع الوطن العربي امام خطر مواجهة كان بالإمكان تفاديها لو لم تسيطر الاطماع الفارسية والادعاءات الامبراطورية الجوفاء على بعض العقول الجامحة التي تورط اليمن والمنطقة في ازمات وحروب كان يمكن عدم الوقوع فيها".

وأعلنت "بوضوح تأييدها للموقف العربي في مواجهة محاولات السيطرة الفارسية من جهة والاسرائيلية من جهة مقابلة"، معتبرة ان "الكلام الذي صدر عن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بفتح ابواب السعودية امام كل الاطياف السياسية اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، هو الاطار الصالح للحل السياسي في اليمن والذي يؤكد على دور السعودية البناء في الدفاع والاستيعاب من اجل التوصل الى حلول تقوم على حسن الجوار الاقليمي والاحترام المتبادل بين الدول كل في اطار استقلاله وسيادته ومصالحه الوطنية والقومية ومراعاة المتغيرات الحديثة".

واضافت:"ان التاريخ والحضارة، في المنطقة العربية، زاخران بقيم وانجازات عظيمة ساهمت في اغناء الحضارة الانسانية. لذلك لن يكون بمقدور إيران وأوهام امبراطوريتها الفارسية ولا بمقدور سياسة تعميم الشحن المذهبي التي تنتهجها عبر ممارسات الحرس الثوري وميليشيات الحشد الشعبي المدعومة منه، ان تشوه وعي شعوبنا أو أن تزور انتماءها الأصيل الى امتنا وحضارتنا".

وأيدت الكتلة "المقررات التي صدرت عن القمة العربية في شرم الشيخ وعلى وجه التحديد قرار انشاء قوة عربية مشتركة"، داعية الى "الإسراع في وضع هذه القرارات موضع التنفيذ".

ونوهت "بالموقف المتزن الذي صدر في القمة العربية عن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام وتشدد على ان لبنان ليس بإمكانه الخروج عن الاجماع العربي واتباع سياسات منفردة"، مؤكدة في هذا المجال موقفها "المتمسك بإعلان بعبدا وبالقرارات الشرعية العربية والدولية".

واستنكرت "اشد الاستنكار الكلام الذي صدر عن امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بحق السعودية وهي الدولة العربية الشقيقة والسباقة دائما في دعم لبنان والوقوف الى جانبه في كل المنابر السياسية، الاقليمية والدولية والتي لم توفر جهدا في دعم مؤسساته وتمكين جيشه والاسهام في نهضته الاقتصادية والعمرانية دون تمييز او تفريق بين اللبنانيين".

وطالبت الحكومة "بالعمل على انهاء قضية العسكريين الرهائن من اجل عودتهم لعائلاتهم وانهاء هذه المأساة المؤلمة التي لم يعد من الجائز استمرارها".

ونوهت الكتلة "بالمقررات والمواقف التي صدرت عن القمة الروحية التي انعقدت في بكركي خصوصا لجهة المطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية من اجل استكمال تكوين المؤسسات الدستورية وتعزيز القدرات لمواجهة الارهاب والارهابيين والمطالبة بنشر الجيش على الحدود الشرقية والشمالية بمساعدة قوات الطوارئ الدولية استنادا على القرار 1701".