لفت وزير الخارجية ​الكويت​ي صباح خالد الحمد الصباح الى ان الهدف الاساسي من عملية "عاصفة الحزم" هو جمع اليمنيين مرة اخرى وبمسافات متساوية الى طاولة الحوار لاستكمال ما تم الاتفاق عليه من جميع اليمنيين.

وخلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بعد ختام المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا، اكد الصباح التمسك بالحل السلمي في اليمن والعودة الى الحوار واستكمال ما تم الاتفاق عليها، مشيرا الى ان دول مجلس التعاون الخليجي منشغلة في الوضع اليمني منذ عام 2011.

ولفت الى ان دول مجلس التعاون استطاعت بعد الاتصال مع الجهات اليمنية التوصل الى مبادرة خليجية اجمع الشعب اليمني على تبنيها مع اليتها التنفيذية في برنامج زمني محدد.

واضاف:"ان الاشقاء في اليمن استطاعوا عبر قنواتهم الدستورية من تعيين رئيس لبلادهم وتبني حوار وطني شامل مكون من كافة اطياف المجتمع اليمني وتم الاتفاق بين جميع مكونات الشعب اليمني على مخرجات هذا الحوار"، مشيرا الى ترأسه وفد مجلس التعاون الخليجي للاحتفال بصنعاء بخرجات هذا الحوار.

واشار الى ان "الاشقاء اليمنيين نجحوا في صياغة الدستور ولم يتبق الا خطوتين لاستكمال المبادرة الخليجية وهما انتخاب الرئيس وانتخاب البرلمان"، قائلا ان "الجميع رأى بوضوح من ظن انه يستطيع تقويض ما اتفق عليه الشعب اليمني بالقوة".

واكد ان "الهدف من عملية "عاصفة الحزم" هو اعادة الامور الى نصابها الصحيح وجمع اليمنيين مرة اخرى على طاولة الحوار لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في المبادرة الخليجية التي اقرت من قبل جامعة الدول العربية ومجلس الامن الدولي واصبحت على وشك الانتهاء من خطواتها التنفيذية".