كما كان متوقعًا، أتى الأول من نيسان ولم يحصل ​الجيش اللبناني​ على شيءٍ من الأسلحة الفرنسية الموعودة بموجب الصفقة الفرنسية السعودية، التي عوّل وراهن عليها الكثيرون، فإذا بها أقرب لتكون "كذبة الأول من نيسان". وإذا كان الفرنسيون استبقوا هذا الموعد بـ"تأجيل" الموعد إلى منتصف الشهر، وتحديدًا العشرين منه، باعتبار أنّ وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان سيأتي إلى لبنان ليشرف "شخصيًا" على الدفعة الأولى من الأسلحة، يبقى السؤال: هل يصدق الفرنسيون هذه المرّة؟ أم أنّهم سيتسلحون بتأجيلٍ غادرٍ آخر، ويبقون على هذا المنوال إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولا؟ وهل يتّعظ المراهنون؟