أشارت الامانة العامة للحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي بعد اجتماعها الدوري الاخير في بيان، الى أنه "في سياق المشروع الاميركي– الصهيوني– الرجعي العربي لتدمير دول المنطقة المتموضعة في محور المقاومة والمواجهة، وتفتيت نسيجها الاجتماعي، وضرب جيوشها الوطنية، يأتي العدوان السعودي- الخليجي، بإدارة اميركية، ضد اليمن وشعبه وجيشه، وضد حراكه الثوري التواق للتحرر من الفقر والتخلف والتبعية التي مارستها بحقه انظمة الخليج الرجعية بغية إدامة هيمنتها عليه، وطناً وشعباً وموارد".

ورأت الحركة أن "هذا العدوان ضد اليمن امتداد للحرب العدوانية ضد سوريا، كما ضد العراق، لتدمير مقومـات الدولـة واشاعــة الفوضى ونشر الفاشية المذهبيـة الارهابية وفرض الرضـوخ للهيمنـة الاميركيـة – الصهيونية وتفكيك هذه الأقطـار العربيـة واخراجهـا مـن دائـرة الصراع العربي – الصهيوني".

وأضافت: "لعل اخطر جوانب العدوان السعودي– الأطلسي ضد اليمن وشعبه انه اجيز من جامعة الدول العربية التي سبق ان اجازت العدوان الاطلسي ضد الشعب الليبي الذي ما زالت معاناته تتفاقم يومياً بفعل الفوضى التي عممها على جميع انحاء البلاد".

واعتبرت الحركة ان "الدافع الحقيقي وراء العدوان الجديد على اليمن ليس الصراع المذهبي بل ضرب قوى المقاومة العربية، والدول الداعمة والمساندة لها، وفي مقدمها سوريا وايران، والتحريض ضد الجمهورية الايرانية في محاولة مكشوفة لطمس الصراع العربي – الصهيوني، وتصويره بأنه صراع عربي– فارسي او سني – شيعي".