أكدت وزراة الخارجية اللبنانية رداً على ما عرضه تلفزيون "الجديد" في نشرته المسائية أمس حول وضع الجالية اللبنانية في اليمن خلال تحضيرات إجلاء أبناء الجالية من صنعاء الى لبنان، أنه لم يتم التطرق مع احد من ابناء الجالية الى أية مبالغ تترتب عليهم لان البعثة لا تعرف المبالغ الواجب تسديدها الى شركة الطيران المتعاقدة مع الأمم المتحدة، مشيرةص الى ان البعثة لم تبلغ لتاريخه بالقيمة المتوجب دفعها، لأن الأولوية بالنسبة لها كانت اجلاء اللبنانيين وعدم تعرضهم للخطر.

وفي بيان لها، لفتت الخارجية الى أنه لم يحصل ان تم الاتصال من قبل الشخص الذي تحدث الى تلفزيون "الجديد" بالبعثة، علماً أن اللبنانيين خرجوا من صنعاء بعد ظهر يوم السبت الفائت، وكان القائم بالاعمال هادي جابر يصرّ على عدم المغادرة بمفرده مع الأمم المتحدة، لافتةً الى ان البعثة ربطت جميع اللبنانيين المعروفين لديها او المعروفين من لبنانيين آخرين بواسطة مجموعة الاتصال والتواصل وطلبت من جميع الذين يرغبون بالمغادرة الاتصال بالسفارة للتنسيق معها تمهيدا لعملية الاجلاء.

وأوضحت ان السفارة اللبنانية في اليمن أجلت بعد التنسيق مع الأمم المتحدة في نيويورك، 39 لبنانياً رغبوا بالمغادرة، اما الباقون الذين لم يتم اجلاؤهم، فكان ذلك بناء على رغبتهم نتيجة ارتباطاتهم العائلية أو المهنية.

ومن جهة أخرى، افادت الخارجية انه يعمل في السفارة اللبنانية في صنعاء دبلوماسي واحد، وليس اثنان، كما ذكر المواطن المشتكي، وهو بصفة قائم بالأعمال بالوكالة.

وأعربت عن تقديرها لوسائل الاعلام لمتابعتها لاوضاع اللبنانيين في الخارج، معتبرةً ان اثارتها لمواضيعهم هي عنصر مساعد للوزارة والجاليات في متابعة اوضاعهم ومعرفة الحقائق بخصوصها، داعيةً هذه الوسائل الى توخي الدقة والموضوعية، والاتصال بالوزارة قبل نشر اي خبر يتعلق بالبعثات اللبنانية في الخارج، لكي لا تصب هذه الأخبار في غير مصلحة اللبنانيين ولكي تتمكن الوزارة من مواصلة جهودها في خدمة الانتشار اللبناني.