أكد رئيس الحكومة الاسبق ​نجيب ميقاتي​ في تصريح أن "إنضمام فلسطين الى المحكمة الجنائية الدولية خطوة شجاعة تثبت مرة جديدة أن ما من حق يموت وراءه مطالب"، لافتاً الى أنه "على رغم كل الضغط والتهويل الاسرائيلي تمسك الفلسطينيون بحقهم في العيش في وطنهم وملاحقة العدو على جرائمه المتكررة في حق ابناء الشعب الفلسطيني".

وأوضح إن "قضية فلسطين كانت وستبقى القضية الأم، ولن ينجح العدو الاسرائيلي، لا بالقتل ولا بالاستيطان في ثني الشعب الفلسطيني عن المطالبة بحقه في وطنه".

وشدد على ان "المدخل الى الحل النهائي في الشرق الاوسط يبقى في الضغط العربي والدولي على الاسرائيليين للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين يستند الى مبادرة قمة بيروت عام ".

وكان ميقاتي إستقبل رئيس حزب "التضامن" النائب إميل رحمة في مكتبه، حيث لفت رحمة الى ان "اللقاء تناول البحث في سبل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة وبدء بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وإستمرار الحوار الهادف الى تثبيت الاستقرار في لبنان وإبعاده قدر المستطاع عن شرارة حريق المنطقة".