اعتبر نقيب المعلمين في المدارس الخاصة وعضو هيئة التنسيق النقابية ​نعمة محفوض​، أن التحرك الأخير جاء بمثابة جرس انذار بعد مرور أكثر من ستة أشهر من دون أي تحرك، وكان ذلك بمثابة خطوة ايجابية تجاه البلد والطلاب وحتى المسؤولين السياسيين.

وفي تصريح خاص لصحيفة "النهار" الكويتية، أكد أن العام الدراسي أشرف على نهايته ولم نلمس أية ايجابية من قبل المسؤولين، وبناء عليه تم اطلاق هذه الصرخة بوجه السياسيين، من أجل التنبه ودعوة اللجان المشتركة للاجتماع من بهدف اقرار السلسلة.

أما عن امكانية تأثر الشهادة الرسمية بموضوع الاضرابات، فجزم محفوض أن امتحانات الشهادة الرسمية لن تتأثر على الاطلاق بالاضرابات وستجري في موعدها، وذلك بسبب ما أبداه المسؤولون السياسيون العام الماضي من خفّة تجاه هذه الشهادة ومصلحة الطلاب الذين هم وحدهم دفعوا ثمنها، لذا لن نسمح للمسؤولين بالاستخفاف بمصالح الطلاب هذا العام أيضا.