تعهّدَ عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني في حديث صحفي الى اننا "سنكون أمَناء على القضية وأوفياءَ لدماء الشهداء وحريصين على أن تبقى زحلة حرّةً أبيّة".

ولفتَ ماروني إلى أنّ "زحلة كانت في العام 1981 كلمةً واحدة ويداً واحدة، فبقيت سيّدةً حرّة"، مشَدّداً على "أهمّية ألا ننقسمَ وأن نكونَ دائماً موحّدين، خصوصاً كفريق سياسيّ كبير، حتى نتمكّن من مواجهة الأخطار المحيطة بنا والمتربّصة بالمنطقة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ زحلة قريبة جداً من الحدود حيث ينتشر الإرهابيون".

واوضح أنّ "الاحتلالين الإسرائيلي والسوري انسحَبا من لبنان، إلا أنّ بعض المسائل الداخلية لا تزال معقّدة، إذ إنّ نفوذ الاحتلال السوري لا يزال موجوداً في لبنان"، معتبراً أنّ "أمنية الشهداء لن تتحقّق "إلا عندما تصبح دولتنا دولة القانون والعدالة والمؤسسات، دولةً قوية لا تساوم على الكرامة والسيادة".